صور الرئيس عبد الفتاح السيسى، خلال مشاركته، صباح اليوم الجمعة، فى الماراثون الرياضى للدراجات الذى نظمته وزارة الشباب، والذى امتد لمسافة 19 كيلومتراً، بالإضافة إلى مشاركة ألفى شاب من طلاب الجامعات وطلاب كلية الشرطة والكليات العسكرية، واتحاد الدراجات إلى جانب عددٍ من الشخصيات العامة والفنانين والإعلاميين.
كان الرئيس قد وصل فى الخامسة والنصف من صباح اليوم الجمعة، إلى منطقة انطلاق الماراثون، حيث كان فى استقباله رئيس مجلس الوزراء، والقائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربى، ووزير الداخلية، ووزير الشباب والرياضة، وعدد من الوزراء.
وصرح السفير إيهاب بدوى، المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية، بأن الرئيس ألقى كلمة قبل بدء الماراثون، رحب فيها بجميع المشاركين، متناولاً رمزية التجمع حول هدف واحد يحمل معانى الوحدة وعدم الاختلاف ويتسع لمشاركة جميع أبناء الوطن، وأشار إلى أهمية أن يقف المصريون جنباً إلى جنب وأن يتحابوا ويتجمعوا على قلب رجل واحد من أجل المُستقبل.
وأوضح الرئيس فى كلمته أن مسافة ماراثون الدراجات تم تحديدها كمتوسط للمسافات التى يقطعها المصريون يومياً من منازلهم إلى أعمالهم أو جامعاتهم، مشيراً إلى ما يمكن أن يمثله تطبيق ذلك من ترشيد وتوفير لموارد الدولة، معرباً عن ثقته فى أنه يوما ما سيكتب التاريخ أن كافة المصريين تحملوا تكلفة بناء الوطن.
كما تطرق الرئيس فى كلمته إلى قضية التحرش، مستنكراً ما تتعرض له الأعراض فى مصر من انتهاكات وما تفرضه على مجتمعنا تلك الأوضاع الدخيلة علينا من ضرورة عدم السكوت عليها وتصدى المجتمع لها.
وأضاف أن ما يقوم به المتحرش من إهانة للمرأة يتعارض مع حقوق الإنسان وحرياته، كما يتعارض مع ديننا الحنيف وتعاليمه ووصايا نبينا عليه الصلاة والسلام تجاه المرأة، مشدداً على أن الدولة قد عقدت العزم على مواجهة تلك الظاهرة والقضاء عليها بشكل حاسم.
وعقب انتهاء الماراثون، ألقى عدد من المشاركين من الطلاب والفنانين كلمات عبروا فيها عن المعانى والقيم التى يمثلها لهم هذا الحدث وتطلعهم للمشاركة فى بناء مصر الجديدة.
كما ألقى وزير الشباب كلمة قصيرة ذكر فيها أن هذا التجمع الرائع الذى نظمته وزارة الشباب، يحمل رسالة مبكرة وواضحة لشعب مصر وللعالم كله بأن مصر بكافة أبنائها عائدة بقوة لتستعيد مكانتها اللائقة، مُشيراً إلى دلالات اختيار مقر الكلية الحربية "مصنع الرجال" كمقر لإنطلاق الحدث وموعد انعقاده المُبكر بكل ما يعنيه من رمزية لمتطلبات العمل الجاد فى المرحلة المُقبلة.
ووجه الرئيس كلمة فى ختام الحدث قدم خلالها الشكر للمشاركين على استجابتهم السريعة للدعوة التى وجهت لهم مساء الخميس، وقال إن هذه بداية وكما جرت العادة تكون البداية صعبة إلا أنها تصبح سهلة حينما يتم بلوغ الأهداف، والطريق أمام مصر صعب إلا أنه علينا أن نتحرك، مُؤكداً أننا سنُنجز هذا الطريق الصعب .
وأعرب الرئيس عن ثقته فى أن اللقاء القادم سيكون عدد المشاركين فيه أكثر من تلك المرة.. وخاطب الحضور قائلاً، "آن الأوان لكى نأتى بأفعال وانشطة إيجابية وأن يستمتع الناس بحياتهم، معرباً عن إيمانه بالحرية وتطلعه لأن يعيش الجميع فى مصر بكل حرية وديمقراطية".
وشدد الرئيس على أهمية قيمة الصدق فى المرحلة المقبلة، والتى لكل مواطن ومؤسسة مصرية دوره فيها، وأنه وإن كانت ظروفنا صعبة فعلاً إلا أن الله سبحانه وتعالى سيستجيب لدعواتنا الصادقة المقرونة بالعمل الجاد.
وارتباطاً بالأمن القومى المصرى والأوضاع فى المنطقة، خاطب الرئيس الحضور قائلاً، "انظروا على الأوضاع حولكم"، وأضاف أنه لن يقوى أحد على الاقتراب من مصر أبداً، مُكرراً أنه لن يسمح بذلك، وأن من ستسول له نفسه ذلك سيجد الردع اللازم.
في حال أعجبك الموضوع كل ما اوده منك هو نشر هذا الموضوع عبر أدوات المواقع الاجتماعية التالية: ايقونة فيس بوك وتويتر و +1 فى الشريط التالى
كان الرئيس قد وصل فى الخامسة والنصف من صباح اليوم الجمعة، إلى منطقة انطلاق الماراثون، حيث كان فى استقباله رئيس مجلس الوزراء، والقائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربى، ووزير الداخلية، ووزير الشباب والرياضة، وعدد من الوزراء.
وصرح السفير إيهاب بدوى، المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية، بأن الرئيس ألقى كلمة قبل بدء الماراثون، رحب فيها بجميع المشاركين، متناولاً رمزية التجمع حول هدف واحد يحمل معانى الوحدة وعدم الاختلاف ويتسع لمشاركة جميع أبناء الوطن، وأشار إلى أهمية أن يقف المصريون جنباً إلى جنب وأن يتحابوا ويتجمعوا على قلب رجل واحد من أجل المُستقبل.
وأوضح الرئيس فى كلمته أن مسافة ماراثون الدراجات تم تحديدها كمتوسط للمسافات التى يقطعها المصريون يومياً من منازلهم إلى أعمالهم أو جامعاتهم، مشيراً إلى ما يمكن أن يمثله تطبيق ذلك من ترشيد وتوفير لموارد الدولة، معرباً عن ثقته فى أنه يوما ما سيكتب التاريخ أن كافة المصريين تحملوا تكلفة بناء الوطن.
كما تطرق الرئيس فى كلمته إلى قضية التحرش، مستنكراً ما تتعرض له الأعراض فى مصر من انتهاكات وما تفرضه على مجتمعنا تلك الأوضاع الدخيلة علينا من ضرورة عدم السكوت عليها وتصدى المجتمع لها.
وأضاف أن ما يقوم به المتحرش من إهانة للمرأة يتعارض مع حقوق الإنسان وحرياته، كما يتعارض مع ديننا الحنيف وتعاليمه ووصايا نبينا عليه الصلاة والسلام تجاه المرأة، مشدداً على أن الدولة قد عقدت العزم على مواجهة تلك الظاهرة والقضاء عليها بشكل حاسم.
وعقب انتهاء الماراثون، ألقى عدد من المشاركين من الطلاب والفنانين كلمات عبروا فيها عن المعانى والقيم التى يمثلها لهم هذا الحدث وتطلعهم للمشاركة فى بناء مصر الجديدة.
كما ألقى وزير الشباب كلمة قصيرة ذكر فيها أن هذا التجمع الرائع الذى نظمته وزارة الشباب، يحمل رسالة مبكرة وواضحة لشعب مصر وللعالم كله بأن مصر بكافة أبنائها عائدة بقوة لتستعيد مكانتها اللائقة، مُشيراً إلى دلالات اختيار مقر الكلية الحربية "مصنع الرجال" كمقر لإنطلاق الحدث وموعد انعقاده المُبكر بكل ما يعنيه من رمزية لمتطلبات العمل الجاد فى المرحلة المُقبلة.
ووجه الرئيس كلمة فى ختام الحدث قدم خلالها الشكر للمشاركين على استجابتهم السريعة للدعوة التى وجهت لهم مساء الخميس، وقال إن هذه بداية وكما جرت العادة تكون البداية صعبة إلا أنها تصبح سهلة حينما يتم بلوغ الأهداف، والطريق أمام مصر صعب إلا أنه علينا أن نتحرك، مُؤكداً أننا سنُنجز هذا الطريق الصعب .
وأعرب الرئيس عن ثقته فى أن اللقاء القادم سيكون عدد المشاركين فيه أكثر من تلك المرة.. وخاطب الحضور قائلاً، "آن الأوان لكى نأتى بأفعال وانشطة إيجابية وأن يستمتع الناس بحياتهم، معرباً عن إيمانه بالحرية وتطلعه لأن يعيش الجميع فى مصر بكل حرية وديمقراطية".
وشدد الرئيس على أهمية قيمة الصدق فى المرحلة المقبلة، والتى لكل مواطن ومؤسسة مصرية دوره فيها، وأنه وإن كانت ظروفنا صعبة فعلاً إلا أن الله سبحانه وتعالى سيستجيب لدعواتنا الصادقة المقرونة بالعمل الجاد.
وارتباطاً بالأمن القومى المصرى والأوضاع فى المنطقة، خاطب الرئيس الحضور قائلاً، "انظروا على الأوضاع حولكم"، وأضاف أنه لن يقوى أحد على الاقتراب من مصر أبداً، مُكرراً أنه لن يسمح بذلك، وأن من ستسول له نفسه ذلك سيجد الردع اللازم.
في حال أعجبك الموضوع كل ما اوده منك هو نشر هذا الموضوع عبر أدوات المواقع الاجتماعية التالية: ايقونة فيس بوك وتويتر و +1 فى الشريط التالى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق